1234

صورتي
انسانة عادية بحلم بالهدوء و السلام

السبت، 16 أكتوبر 2010

آية!!!!

"وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ". الأعراف 57
إنما هي آية كريمة في كتاب الله عز وجل عندما تتلى يتبادر للأذهان صورة واضحة و هي الرياح التي تسير السحاب من مكان لمكان حاملة المطر الذي يروي الأرض كي تعود الحياة إليها وتزهر تزدهر.
قد يكون المعنى الظاهر و الواضح هو نزول المطر على الأرض العطشى فتظهر الحياة بها من جديد و ينبت شجرها و تزدهر ثمارها. و لكن لم لا يكون هناك معنى آخر يختبئ فيما بين السطور و بين أحرف الكلمات؟؟!!. ألا تحمل آيات القرآن الكثير من الدلالات و المعاني و صور منها الواضح و الأكثر يكون منها مستترا ً وراء المعنى؟. قد تكون هذه الآيه واحدة منهم.
ألا تكون هذة الاية احدى آيات البشرى لانسان حزين؟، ألا تكون علامة على الإنفراج و زوال هم المكروب.. أن البلد الميت هو قلب من كثرة ما جرى عليه صار كالأرض الميتة يظهر انه لا حياة فيه و لا أمل منه. أما رياح البشرى فهي بشرى الله عز وجل للصابرين و المبتلين و عباده الصالحين يرسلها الله لمعاونتهم و نصرهم وشد أزرهم. و الثمرات فهى نصر الله و جوائزه لعباده.
بعين أخرى قرأتها و احسستها، قد اخطئ المعنى ولكن كلام الله يحمل الكثير وهي رسالة يفهمها كل فرد بما يقتح الله عليه. وهو الإعجاز في حد ذاته. قد تكون واحدة من آيات البشرى للمؤمنين المبتلين. نصر من الله وفتح قريب . بشرى من الحق في رياحه الحاملة للخير تحملها للجميع بلا استثناء جزاء و عطاء ومرضاة من الرب على العبد....اللهم اجعلنا ممن ترضى عنهم وتجزل لهم العطاء... اللهم آمين.