1234

صورتي
انسانة عادية بحلم بالهدوء و السلام

الخميس، 13 أكتوبر 2011

إطار وإنسان

حياة الإنسان مقسمة إلى مراحل، مرحلة تلو الأخرى ...باقة من السنين، كل باقة في اطار واحد... عليها بطاقة تعارف بسيطة تحمل كل زهرة منها يوم أو ايام من حياة الإنسان...
مراحل تتابع و كأنها سباق للتتابع لا يستطيع أي فرد أن يقوم بالعمل وحده بل هو محصلة عمل و عناء. كل حقبة تنتهي و تبدأ بعدها فترة أخرى أساسها الحقبة السابقة تعلو على أساسها تتأثر بكل ما فيها من صغيرة و كبيرة... لا نستطيع أن نرسم حدا ً فاصلا ً بين كل فترة و أخرى و نقول هذه الفترة "س" و الأخرى "ص" بل هي متداخلة مترابطة ... بناء واحد ..يعلو لأدوار و لكن هناك شئ ما قد يكون خفي المعالم يربطه سويا ً . هذا الرباط هو المؤثر .. هو الذي يجعل الشاب يعيش ومعه ذكريات طفولته يتذكرها بين الحين والآخر...ذاك الرباط الذي يجعل الكهل محور لذكريات سنين....
رباط خفي يولد مع الإنسان ...ينمو و يترعرع مع الإنسان يستمر موازي لحياته ابتداء بمولده و مرورا ً بكل المراحل...رباط واحد لا يتجزأ و لا ينفصل.. لا يضع حدودا ً و لا سدودا ً.
ما هو هذا الرباط ؟... ليس هو رباط مادي و إنما المؤكد أنه رابطة حسية تسير و نعيش مع الإنسان دونما شعور و لكنها مهمة حتى يظل الإنسان سائرا بذكرياته...رابطة مهمة لتجميع الباقات معا ً حتى لا تهرب واحدة منهن بعيدا ً.

س سؤال....ج جواب

سؤال و جواب ...جواب و سؤال ...هذا هو شكل حياة الإنسان...استفسار و تساؤل ...البحث عن الإجابة هو هدف من أهداف الحياة ...أو هو الهدف الأسمى للحياة...دائما ً و ابدا ً ما يكون السؤال و ليس ابدا ً ما تكون هناك اجابة...

سين سؤال ...جيم جواب...اسئلة على اسئلة يكون حوار مفتوح ....كلمة على كلمة ...حرف على حرف تتكون الحياة على طول الطريق و دائما ً ما يكون هناك شئ مجهول أو غائب يعيش الإنسان ويموت و هو يجري خلف هذا الشئ!!. واحيانا ً ما تكون هناك أجوبة هي الأساس لسؤال أكبر و علامة استفهام لعنوان أصعب ؟؟.

السؤال الأعظم ما هو الإنسان ؟ ما هو هدفه من الحياة ؟؟ و إن كان الهدف هو عبادة رب الوجود إذا فلم تقوم الحروب ولم يُظلم ناس ولم تُأخذ حقوق آخرين ؟؟. اشكال الظلم كثيرة ...و طعم الظلم مرٌ كالعلقم.

و سؤال ثاني في العقل بيلح و ثالث في الفكر بيلف و الرابع جوه القلب بيوجع كلها اسئلة بنرمز لها بالرمز س محتاجة لاجابة رمزها ج بس المهم انها متكنش س في صورة ج جديدة و ارجع من تانى أقول س سؤال....ج جواب؟؟؟!!!!

جدار


جدار يتهدم ومن قبل كان يبنى. بين الهدم والبناء ماذا؟!!.
أتوقع انه الكثير...كثير من ماذا؟. من شيء و أشياء ...مشاعر كثيرة و أحداث أكثر...حوادث الأيام و مرور الساعات ، توارد الأفكار و توالد الأطفال ، بين هذا وذاك الكثير و الكثير.
وأنت أيها الجدار إلى ذاك المصير تسير...لا بأس فإن عدنا بالتاريخ إلى الوراء بعجلة دوارة فقد نعلم أن الباني قد رحل و قد يكون المالك كذلك و غيره ممن سكونك يوما . تلك هي عجلة الأيام...دائرة لا مفر منها.

" وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاس ".....صدق الله العظيم.