1234

صورتي
انسانة عادية بحلم بالهدوء و السلام

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

و أعوذ بك ربي من قهر الرجال

نعم قهر الرجال .....و ما أدراك ما قهر الرجال؟؟؟!!!!. أن تُقهرفهذا أشد العذاب.... أن يقهرك أحدٌ دون أي سبب فهو أصعب ما يكون......
أعوذ بك من قهر الرجال دعوةٌ نقولها في أذكار الصباح والمساء كل يوم ولكن لا يدرك معناها إلا قليل؛ اي أنها تمرعلى الكثير مرور الكرام يرددها اللسان دون أن تمر على أوتار القلب فيشعر بها أو تمس خلايا العقل فتترجم لمعانى و كلمات ذات دلالات....
أعوذ بك ربي من قهر الرجال ....أي رجال...و إي قهر ؟؟ فلا توجد كلمات توصف معنى القهر ...
أعوذ بك ربي من قهر الرجال...أعوذ بك ربي من قهر كل جبار كل من تمتد يده لإيذاء انسان وكل من يدبر لمكيده انسان...
أعوذ بك من قهر الرجال ....قول جميل ودعاء بديع ...لايشعر بمعناه إلا من ذاق هذا القهر....هو فقط من يعلم ما المعنى وما المطلوب.
دعوة المظلوم على ظالمه لابد لها يوم من الجواب...إنها وعد الخالق جلّ عُلاه الذي لا ينسى وعده مهما طالت الايام وبعدت المسافات.

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

اللسان وحديث مع النفس

آه و آه ....آه لما اللسان يبقى عن الكلام عاجز...و يبقى عليه زي اللجام رابط....يقف الانسان مذهول ... عايز يقول و يتكلم ويحكي , يفسر و يمكن اوقات يصرخ لكن امر الله ان اللسان يكون ساكن وعن الكلام عاجز...!!

ابتلاء..؟؟؟ ايوه طبعاً من رب العباد يرفع بيه درجات و يحط بيه خطايا و ذنوب ...لكن اكيد صعب مش سهل... مش سهل ان الانسان يكون عاجز حتى عن تفسير اللي جواه... انه يكون صامت عن اقل حقوقه .....و يحتاج للي ينوب عنه.... عن نفسه.....

النهارده حسيت قد ايه اللسان ده نعمة ( بس طبعا لما يكون شغال و بيتكلم و يقول ) حسيت ان الكلام نعمة...نعمة انك تقول صباح الخير... الاجرة يا ريس... و الباقي من فضلك ...على جنب يا اسطى لو سمحت......الخ ...الخ...

ياه حاجات الواحد بيقولها كل يوم و كل ساعة ولسنين طويلة عادي جداً زيها زي الهواء اللي بيتنفسه واخدين عليه عادي جداً. بس النهارده لقيتها مش عادية و عند ناس تانيه الحكاية صعبة جداً ويتمنوا انهم ينطقوا و إن لسانهم يحكي عن اللي جواهم و يقول.... مش لازم تكون قصايد و لا حكاوي كفاية تكون الكلمات العاديه اللي بنقولها كل يوم و كل ساعة ......

بجد اللسان والكلام طلعوا نعمة جميلة قوي قوي...وكبيرة قوي....ربنا يحفظها للواحد ويساعد الي اتحرم منها.....

آمين يا رب.

الاثنين، 9 أغسطس 2010

مسرحية كبيرة

إن الحياة ما هي إلا مسرحية كبيرة كلنا نلعب فيها ادوار البطولة!!!. ولكن دون أن نشعر او ندرك، وعندما ينتهي عمر الواحد منا فإن الستارلن يسدل على خشبة المسرح انما تظل المسرحية مستمرة دون اي تغيير. انما التغير الوحيد ان هناك فردٌ يرحل ومكانه يظهر العشرات قد يكون لهم نفس الدور و في الغالب يكون لهم ادوار جديدة فلكل واحد دور لا يصح الا له ولا يجوز ان يقوم بغيره.
هي مسرحية مستمرة منذ أن خُلق آدم عليه السلام ذات يوم و تستمر إلى ماشاء الله إلى أن نرحل جميعاً و قتها تسدل ستائر السماء على الأرض فلا بعدها ستائر و لا بعدها حياة انما هو سلام الختام.

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

ايـــه يــا بــحــر!!


ايه يا كبير...موجه ورا موجه... ميه كتير ورمل كثيف...شمس الصيف فوق الرؤوس مسلطة و بيحتموا منها بشمسية وعلى الكراسي ناس قاعده...

الصيف يطل و الكل يجري مشتاق على حضن البحر يرموا نفسهم بين موجه....

مفيش غير ضحكه و لعبه ... اكله و تمشيه ..أغنية هنا وهمسة هناك...زي ما يكون البحر كلمة معناها فرحة...فرحة طفل بموجه بتجري وراه ...و فرحة بنت على الرمل بتبني قصور زي القصورالىّ في أحلامها...

ايه يا بحر سرك ايه؟؟؟!! ولا أنت الناس ائتمنوك على أسرارهم فكان الأولى إن سرك جواك يختفي...؟؟!!