1234

صورتي
انسانة عادية بحلم بالهدوء و السلام

الخميس، 16 أغسطس 2012

وداعا رمضان



منذ ساعات كنا نقول اهلا و سهلا و مرحبا وكل كلمات التهانى بقدومك و الاحتفالات و الانوار و الطقوس و غيرها و غيرها . الاستعدادات لشهر كامل و لكن اين هو هذا الشهر . اليوم و امس كلمات التهانى بالعيد السعيد و كانك لم تكن و لم تحضر . سريعة هي ايامك . بعداد الاوراق انه شهر كامل و بعداد القلوب انها ايام لاتتعدى في عددها اصابع اليد الواحده. هكذا ترحل ، تمضي في طريقك مخلفا وراءك انسنا بنفحات لياليك الحلوة. 

الأحد، 12 أغسطس 2012

محظوظ و لا لا


كل حاجة في الدنيا ليها الاصل و المعكوس بتاعها، الجميل و الوحش ، الطويل و القصير، الرفيع و التخين، حتى الحظ في المحظوظ و اللي مش محظوظ. كل حاجة ماشيه كده انسان جماد حيوان كله كله ، حتى النبات . ايوه في نبات محظوظ و نبات مش محظوظ. تبص على نبات في مكان نظيف مزرعه حلوة و لا ريف و لا غابة تلاقيه سعيد ورقه بيلمع و شكله مريح. دور على اخوه هو هو بس الحظ انه في مكان مش اللي هو هتلاقي العجب الشكل نبات بس الفعل شبح . 

الخميس، 9 أغسطس 2012

بيت الجماعة


يقولون ان الميت يشعر باحبابه ، فهل شعرت بنا و نحن اليوم في دارك؟.
اجتمعنا اليوم كلنا من نبت رجل واحد "الحاج عبد الحميد سعيد" ، منا العائد من غربته، و القادم من بعيد، و المغادر بعد قليل ، و الغائب لفترة و منا الذي لم يدخل الدار لسنوات، ووووو. الجميل هو تواصل الاجيال، بدا من ابنائك و ابنائهم و احفادهم ووصولا لاحفاد الاحفاد. كلهم من صلبك انت و اليوم في دارك يجتمعون فهل بنا شعرت؟.
منذ الوهلة الاولى لدخولي الدار احسست بروحك و كأنها طيف يحوم حولنا و انك معنا تشاركنا اللقاء. رحمك الله و رحم فقداءنا و احبابنا الذين غابوا عنا و لم يغيبوا عن قلوبنا ، نذكرهم بكل الخير، و خير الجزاء نتمناه لمن جمعنا اليوم نحن ابناء بيت الجماعة.

يسرا سعيد
الجمعة 15-رمضان – 1433
3-8-2012   

الشمعة


شمعة تحترق من اجل الاخرين، عبارة موجزة سمعناها و نسمعها مرارا و تكرارا و نكررها و نصوبها. فهل راينا الشمعة التى تحترق . اصبحت لدينا و الحمد لله عادة (وربنا ما يقطع لنا عاده) قطع الكهرباء في مصر باكملها بمدنها و قراها، مش مهم في اي وقت المهم انها بتقطع و خلاص. و بالتالي رجعنا نستخدم الشمع تقريبا كل يوم. و لقيت نفسي انا و الشمعه اقصد بواقي الشمعه لوحدينا. و زي ما قال عمنا ارشيميدس وجدتها، شمعه استخدمت قبل اليوم لا اعرف كم مرة و في كل مرة كانت تضئ و تقوم بدور الاضاءة الضائعة، و اليوم لم يبقى منها سوى بقايا، ولاخر لحظة و هي تتمسك بعملها. انتهى الشمع منها فعلا و بقيت ذبالة من خيط مهترئ مازال يقاوم ويقاوم عامل الزمن حتى حاصرته النهاية و بدا في الخمود و الانطفاء في لحظات. صار الضوء الزاهر ذبالة لا تسمن ولا تغنى سرعان ما اختفت و ساد الظلام من جديد. 

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

مبروك للعروسة


النهارده 13 رمضان كل سنة والكل طيب و بالف خير. بعد حوالي 15 يوم هيجي العيد الصغير، و دايما الاعياد مرتبطة عندنا بالافراح و المناسبات الحلوة، ربنا يكتر منها يارب. تحت بيتنا منجد افرنجي ، بينجد اطقم صالونات و انتريهات ، اوقات كتيرة بحب اتفرج على شغله ، الوانه حلوة و بيعمل حاجات جميله. اخدت فنجان قهوتى و قلت استمتع بمنظر البدر و هو منور السما ما هي النهارده ليله قمريه، و كانو سهرانين بيشتغلوا في حاجة عروسه، ولقيته مرة واحده من غير سابق انذار،عمره مابين 12-15 سنه  وسط القماش و الاسفنج و بواقي الشغل، عامل سرير عموله و في سابع نومه رايح. سبحان الله هادي و راسي متقلبش من الملل و لا الزهق. نايم و هو مرتاح. اقول ايه يا بخته على الراحة اللي هو فيها و لا هدوءة ، مش عارفه. اتمنيتله نومه هنيه قبل ما الاسطى يشوفه اهو يكون ريح شويه من تعب الشغل. و الف مبروك للعروسه.