منذ ساعات كنا نقول اهلا و سهلا و مرحبا وكل كلمات
التهانى بقدومك و الاحتفالات و الانوار و الطقوس و غيرها و غيرها . الاستعدادات
لشهر كامل و لكن اين هو هذا الشهر . اليوم و امس كلمات التهانى بالعيد السعيد و
كانك لم تكن و لم تحضر . سريعة هي ايامك . بعداد الاوراق انه شهر كامل و بعداد
القلوب انها ايام لاتتعدى في عددها اصابع اليد الواحده. هكذا ترحل ، تمضي في طريقك
مخلفا وراءك انسنا بنفحات لياليك الحلوة.
هي كلماتى اكتبها لنفسي وبنفسي منها مااسمح للغير بالاطلاع عليه ومنها ماهو سر لا يجوز للغير رؤياه.... قد تعجب البعض وقد ينفرها الكثير ..ولكن في كل الاحوال هي لي وهي تعجبنى و هذا هو الاهم...
الخميس، 16 أغسطس 2012
الأحد، 12 أغسطس 2012
محظوظ و لا لا
كل حاجة في الدنيا ليها الاصل و المعكوس بتاعها، الجميل
و الوحش ، الطويل و القصير، الرفيع و التخين، حتى الحظ في المحظوظ و اللي مش
محظوظ. كل حاجة ماشيه كده انسان جماد حيوان كله كله ، حتى النبات . ايوه في نبات
محظوظ و نبات مش محظوظ. تبص على نبات في مكان نظيف مزرعه حلوة و لا ريف و لا غابة
تلاقيه سعيد ورقه بيلمع و شكله مريح. دور على اخوه هو هو بس الحظ انه في مكان مش
اللي هو هتلاقي العجب الشكل نبات بس الفعل شبح .
الخميس، 9 أغسطس 2012
بيت الجماعة
يقولون ان الميت يشعر باحبابه ، فهل شعرت بنا
و نحن اليوم في دارك؟.
اجتمعنا اليوم كلنا من نبت رجل واحد
"الحاج عبد الحميد سعيد" ، منا العائد من غربته، و القادم من بعيد، و
المغادر بعد قليل ، و الغائب لفترة و منا الذي لم يدخل الدار لسنوات، ووووو.
الجميل هو تواصل الاجيال، بدا من ابنائك و ابنائهم و احفادهم ووصولا لاحفاد
الاحفاد. كلهم من صلبك انت و اليوم في دارك يجتمعون فهل بنا شعرت؟.
منذ الوهلة الاولى لدخولي الدار احسست بروحك
و كأنها طيف يحوم حولنا و انك معنا تشاركنا اللقاء. رحمك الله و رحم فقداءنا و
احبابنا الذين غابوا عنا و لم يغيبوا عن قلوبنا ، نذكرهم بكل الخير، و خير الجزاء
نتمناه لمن جمعنا اليوم نحن ابناء بيت الجماعة.
يسرا سعيد
الجمعة 15-رمضان – 1433
3-8-2012
الشمعة
شمعة تحترق من اجل
الاخرين، عبارة موجزة سمعناها و نسمعها مرارا و تكرارا و نكررها و نصوبها. فهل
راينا الشمعة التى تحترق . اصبحت لدينا و
الحمد لله عادة (وربنا ما يقطع لنا عاده) قطع الكهرباء في مصر باكملها بمدنها و
قراها، مش مهم في اي وقت المهم انها بتقطع و خلاص. و بالتالي رجعنا نستخدم الشمع
تقريبا كل يوم. و لقيت نفسي انا و الشمعه اقصد بواقي الشمعه لوحدينا. و زي ما قال
عمنا ارشيميدس وجدتها، شمعه استخدمت قبل اليوم لا اعرف كم مرة و في كل مرة كانت
تضئ و تقوم بدور الاضاءة الضائعة، و اليوم لم يبقى منها سوى بقايا، ولاخر لحظة و
هي تتمسك بعملها. انتهى الشمع منها فعلا و بقيت ذبالة من خيط مهترئ مازال يقاوم
ويقاوم عامل الزمن حتى حاصرته النهاية و بدا في الخمود و الانطفاء في لحظات. صار الضوء الزاهر
ذبالة لا تسمن ولا تغنى سرعان ما اختفت و ساد الظلام من جديد.
الأربعاء، 1 أغسطس 2012
مبروك للعروسة
النهارده 13 رمضان
كل سنة والكل طيب و بالف خير. بعد حوالي 15 يوم هيجي العيد الصغير، و دايما الاعياد
مرتبطة عندنا بالافراح و المناسبات الحلوة، ربنا يكتر منها يارب. تحت بيتنا منجد
افرنجي ، بينجد اطقم صالونات و انتريهات ، اوقات كتيرة بحب اتفرج على شغله ، الوانه
حلوة و بيعمل حاجات جميله. اخدت فنجان قهوتى و قلت استمتع بمنظر البدر و هو منور
السما ما هي النهارده ليله قمريه، و كانو سهرانين بيشتغلوا في حاجة عروسه، ولقيته مرة واحده من غير سابق انذار،عمره مابين 12-15 سنه وسط القماش و
الاسفنج و بواقي الشغل، عامل سرير عموله و في سابع نومه رايح. سبحان الله هادي و
راسي متقلبش من الملل و لا الزهق. نايم و هو مرتاح. اقول ايه يا بخته على الراحة
اللي هو فيها و لا هدوءة ، مش عارفه. اتمنيتله نومه هنيه قبل ما الاسطى يشوفه اهو
يكون ريح شويه من تعب الشغل. و الف مبروك للعروسه.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)