1234

صورتي
انسانة عادية بحلم بالهدوء و السلام

السبت، 9 مارس 2013

اطفال


هي من تمضي ، تعبر و تركض ، احوال تتبدل و اخرى تتغير ، و يبقى بل تبقى الصور العجيبة في بلدنا ، تتكاثر و تتنوع على كل الاشكال . اطفال كثر لاب و ام لا اكثر ، في حجرة ضيقة تحت السلم ، تقبع في ظلام دامس و حوائط رطبة . في كل عام يزداد المكان بطفل جديد و هلم جرا. لا مانع ان يعملوا في سن صغيرة ، بل ان هذا هو الهدف من اتيانهم للحياة ، لا مانع من ان يكون المخدوم طفل مثلهم او اكبر منهم . لا فارق و لا معنى لروح تكسر و قلب يشرخ..


بسم الله، الله اكبر و تراتيل اخرى. من قائلها طفل صغير يحمل صندوق الفواكهة و ينقله من مكان لاخر و هو يرتب محل الخضراوات و الفاكهة. عمره لا يتعدى السبع او الثمان سنوات. بدل من ان يلعب يعمل و يحمل و ينقل و الاهم ابتسامته التي لم تفارق وجهه.

حائط مهدم و قوالب طوب في وسط حجارة مكسرة . من بينهم ظهر هذا الصغير يرتب قطع الطوب قطعة و قطعة يرتبهم فوق بعضهم البعض لماذا لا اعلم؟؟؟.