إن الحياة ما هي إلا مسرحية كبيرة كلنا نلعب فيها ادوار البطولة!!!. ولكن دون أن نشعر او ندرك، وعندما ينتهي عمر الواحد منا فإن الستارلن يسدل على خشبة المسرح انما تظل المسرحية مستمرة دون اي تغيير. انما التغير الوحيد ان هناك فردٌ يرحل ومكانه يظهر العشرات قد يكون لهم نفس الدور و في الغالب يكون لهم ادوار جديدة فلكل واحد دور لا يصح الا له ولا يجوز ان يقوم بغيره.
هي مسرحية مستمرة منذ أن خُلق آدم عليه السلام ذات يوم و تستمر إلى ماشاء الله إلى أن نرحل جميعاً و قتها تسدل ستائر السماء على الأرض فلا بعدها ستائر و لا بعدها حياة انما هو سلام الختام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق