شمعة تحترق من اجل
الاخرين، عبارة موجزة سمعناها و نسمعها مرارا و تكرارا و نكررها و نصوبها. فهل
راينا الشمعة التى تحترق . اصبحت لدينا و
الحمد لله عادة (وربنا ما يقطع لنا عاده) قطع الكهرباء في مصر باكملها بمدنها و
قراها، مش مهم في اي وقت المهم انها بتقطع و خلاص. و بالتالي رجعنا نستخدم الشمع
تقريبا كل يوم. و لقيت نفسي انا و الشمعه اقصد بواقي الشمعه لوحدينا. و زي ما قال
عمنا ارشيميدس وجدتها، شمعه استخدمت قبل اليوم لا اعرف كم مرة و في كل مرة كانت
تضئ و تقوم بدور الاضاءة الضائعة، و اليوم لم يبقى منها سوى بقايا، ولاخر لحظة و
هي تتمسك بعملها. انتهى الشمع منها فعلا و بقيت ذبالة من خيط مهترئ مازال يقاوم
ويقاوم عامل الزمن حتى حاصرته النهاية و بدا في الخمود و الانطفاء في لحظات. صار الضوء الزاهر
ذبالة لا تسمن ولا تغنى سرعان ما اختفت و ساد الظلام من جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق