1234

صورتي
انسانة عادية بحلم بالهدوء و السلام

الخميس، 9 أغسطس 2012

الشمعة


شمعة تحترق من اجل الاخرين، عبارة موجزة سمعناها و نسمعها مرارا و تكرارا و نكررها و نصوبها. فهل راينا الشمعة التى تحترق . اصبحت لدينا و الحمد لله عادة (وربنا ما يقطع لنا عاده) قطع الكهرباء في مصر باكملها بمدنها و قراها، مش مهم في اي وقت المهم انها بتقطع و خلاص. و بالتالي رجعنا نستخدم الشمع تقريبا كل يوم. و لقيت نفسي انا و الشمعه اقصد بواقي الشمعه لوحدينا. و زي ما قال عمنا ارشيميدس وجدتها، شمعه استخدمت قبل اليوم لا اعرف كم مرة و في كل مرة كانت تضئ و تقوم بدور الاضاءة الضائعة، و اليوم لم يبقى منها سوى بقايا، ولاخر لحظة و هي تتمسك بعملها. انتهى الشمع منها فعلا و بقيت ذبالة من خيط مهترئ مازال يقاوم ويقاوم عامل الزمن حتى حاصرته النهاية و بدا في الخمود و الانطفاء في لحظات. صار الضوء الزاهر ذبالة لا تسمن ولا تغنى سرعان ما اختفت و ساد الظلام من جديد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق