رأيته و رأيتها على أيام متباعدة و لكن الوضع للإثنين لم
يختلف كثيرا!!.
هي على قطعة من المعدن تنام على جنبها في وسط مبنى ...من
أشهة الشمس الحارقة تختبيء ....بحثت حتى وجدت ضالتها و من لهيب شمس الصيف استجارت
و لا احد يعيب على ما آلت اليه هذه القطة.
اما هو فهو حقا المسكين لم يجد فراشا يحتضن جنبه و لا
غطاء يلتحف به الا ارض و سماء حديقة قابعة امام محطة قطارات رمسيس. الناس في حركة
مستمرة ، ذهاب و اياب... سفر و عوده ووووو. اما هو فقد ادار ظهره للعالم اجمع و
اسلم خده للارض و نام...!!!.
نعم نام مثلها تماما و لكن هل فعلا يستويان؟؟؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق