1234

صورتي
انسانة عادية بحلم بالهدوء و السلام

الأحد، 29 يوليو 2012

هل يستويان


رأيته و رأيتها على أيام متباعدة و لكن الوضع للإثنين لم يختلف كثيرا!!.
هي على قطعة من المعدن تنام على جنبها في وسط مبنى ...من أشهة الشمس الحارقة تختبيء ....بحثت حتى وجدت ضالتها و من لهيب شمس الصيف استجارت و لا احد يعيب على ما آلت اليه هذه القطة.
اما هو فهو حقا المسكين لم يجد فراشا يحتضن جنبه و لا غطاء يلتحف به الا ارض و سماء حديقة قابعة امام محطة قطارات رمسيس. الناس في حركة مستمرة ، ذهاب و اياب... سفر و عوده ووووو. اما هو فقد ادار ظهره للعالم اجمع و اسلم خده للارض و نام...!!!.
نعم نام مثلها تماما و لكن هل فعلا يستويان؟؟؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق