اسمها فرحة و هي فعلا فرحة...عندما تنظر لقسمات وجهها
الصغير تجد البشر قد ملأ صدرك...عينيها الصغيرتان العسليتان من خلف نظارتها
الصغيرة تبتسمان و تشعان كل الرضا...جدائلها ذهبية منسدلة بهندام طبيعي يتناغم وواقعها
البسيط.
فراشة ذهبية بين عربتها و صندوق والدها راضية مبتسمة ،
هي امينة سرة او لنقل امينة صندوقه...فرحه خذي ، فرحه هاتى، فرحة ....فرحة.
قارنت بين حالها و حال من في عمرها
من المنعمين المترفين، وجدت الرضا و الهناء تحمله بين جنبات نفسها الجميلة على عكس
الملونين من اطفال الجيل الحالي الذين لا يملكون اي طفولة و لا اي سعادة...اما
فرحه بترمسها و ليمونها ..بصندوقها ذي الجنيهات القليلة ترسم احلى فرحة....ادعو
الله ان يديم عليك فرحك يا فرحة ...و السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق